
الماء عماد الحياةتاريخ النشر: الأحد28/3/2010, تمام الساعة 08:28 صباحاً بالتوقي الماء في بيئتنا القطرية ثمين .. ونقطة الماء يكمن فيها سر الحياة .. كما قال تعالى (وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون) «الانبياء ٣٠»، ولا يجب علينا إهدار الماء... بل تجب المحافظة على كل قطرة منه، لما له من أهمية قصوى لاستمرار الحياة، وسلامة الصحة.
وقد حذر تقرير طبي من أن نقص السوائل في الجسم ولاسيما لدى كبار السن يمكن ان يهدد حياتهم بشكل خطير لأن الناس في الأعمار المتقدمة تتراجع لديهم ظاهرة الشعور بالعطش كما أنهم يتعرقون بشكل أقل وبالتالي ترتفع حرارة أجسادهم بسهولة كما أن عمل قلوبهم والدورة الدموية لا تكون نشيطة بالشكل الكافي.
وأكد التقرير أن ارتفاع حرارة أجسامهم والاثقال الذي تتعرض له الدورة الدموية يمكن أن تؤدي إلى مصاعب جدية وفي مقدمتها التعرض لجلطات قلبية أو الموت لان تبخر الماء من الجسم يمكن أن يؤدي وبشكل متزايد إلى ظهور تخثرات في الدم تؤدي إلى إغلاق الشرايين.
وأشار التقرير إلى أن تدفق الدم بشكل سييء يؤدي عند كبار السن إلى فقدان المقدرة على التوجه والتعرف على المكان الذي يتواجدون فيه ولهذا يتوجب على المسنين ولاسيما في الأيام الحارة من العام أن يتابعوا بدقة وحرص مسألة تناولهم الماء وغيره من السوائل بشكل كافي.
ويؤكد التقرير أن الوضع المثالي يكون عندما يصبح تناول السوائل مسألة روتينية متكررة بالنسب لهم وان عليهم أن يشربوا يوميا ما بين 2-3 ليترات من الماء حتى في حال عدم شعورهم بالعطش أما في الايام الحارة جداً فيمكن أن يشربوا كمية أكبر والتواجد في الظل وليس تحت لهيب الشمس.
ويلفت التقرير إلى أن الأطفال أيضاً إلى جانب كبار السن يشربون القليل من السوائل مع أن أجسامهم تحتاج بشكل أكثر من غيرهم لذلك يوصي التقرير الأهل بالإشراف بشكل دقيق ومباشرة على تناول أطفالهم القدر الكافي من السوائل ولاسيما منها القليلة الحلاوة محذرة من أن نقص السوائل لدى الأطفال يمكن أن تظهر نتائجه السلبية عليهم لاحقا من خلال أمراض مختلفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق